مجموعة طلابية تعلن انتصارها على فيس بوك في معركة تتعلق بالخصوصية

facebook-students-europe-prism-challenge


لا يزال طالب الحقوق النمساوي الذي طالب فيس بوك بتسليمه كافة المعلومات الشخصية التي جمعها الموقع عنه، وانتهى الأمر بأن سلمه الموقع ملفاً يحتوي على 1222 صفحة، شوكة في خصر فيس بوك.


حيث استطاع فريق Europe v. Facebook الخاص بالناشط وطالب الحقوق ماكس شريمز، أن يسجل يوم الخميس الماضي انتصاراً جديداً على الشبكة الاجتماعية العملاقة. وذلك بعد أن حصل الفريق على الضوء الأخضر من إحدى المحاكم الإيرلندية للاستمرار في تحدي والاعتراض على دور فيس بوك في برنامج PRISM للتجسس الرقمي السري التابع لوكالة الأمن القومي الأمريكية، والذي كشف عنه إدوارد سنودن هذا الصيف.


وفي يونيو الماضي، قام شريمز برفع شكوى للمفوضية الإيرلندية لحماية البيانات مدعياً أن تعاون فيس بوك مع برنامج PRISM يخرق القوانين الأوروبية لحماية البيانات عن طريق تصدير بيانات بشكل غير قانوني إلى شركتها الأم الأمريكية.


ومع ذلك، فقط رفضت المفوضية الإدعاء، وأشارت إلى أنه لا يوجد شيء لإجراء تحقيق من أجله. والآن، ستقوم المحكمة العليا بإعادة النظر في قرار مفوضية حماية البيانات، وإذا لم تقم المفوضية بالتحقيق في إدعاءات المجموعة، سيتم إحالة القضية إلى المحكمة.


وبما أن أكبر شركات الانترنت في الولايات المتحدة الأمريكية لديها مقرات أوروبية في إيرلندا بما في ذلك فيس بوك. يمكننا القول أن مفوضية حماية البيانات الإيرلندية هي بمثابة المشرف على الخصوصية للاتحاد الأوروبي. وبالتالي، هذه القضية يمكن أن تشكل سابقة خطيرة لشركات الانترنت.


وقد أعلن شريمز عن انتصاره مشيراً إلى إن هذا القرار هو مجرد البداية. وأضاف “أنه على يقين بأن هذا القرار سيؤدي إلى إصدار قرار بأن تقوم مفوضية حماية البيانات باتخاذ الإجراءات اللازمة ضد PRISM. وقال أننا نأمل بأن توضح المحكمة العليا أن على مفوضية حماية البيانات واجب حماية حقوق المستخدمين، ولا يمكنها ببساطة أن تتنصل من التعامل مع الأوضاع المعقدة”.


وقال متحدث باسم فيس بوك أن الشركة ليس لديها أي تعليق حول هذه المسألة. وتجدر الإشارة إلى أن فريق شريمز يقوم بمعارضة دور شركات أخرى في برنامج PRISM. حيث قدمت المجموعة شكاوي في لوكسمبورج ضد سكايب، ومايكروسوفت، وفي ألمانيا ضد ياهو.



شبكة الأخبار التقنية العربية





شكرا لك ولمرورك