خلال الخمسين سنة الأخيرة الرياح، الماء، الضباب، الأشكال ثلاثية الأبعاد، أو حتى أنظمة Smell-O-Vision القديمة زينت جميع مسارحنا باسم التحسينات السينمائية, فكيف الحال بالنسبة للكتب المتواضعة التي ظلت لقرون بدون تغيير؟
هذا السؤال كان موضع نقاش الباحثين في المختبر Media Lab التابع للمعهد التكنولوجي الشهير MIT الذين قاموا بتطوير طريقة جديدة لتجربة الكلمات المطبوعة بشكل قد يدعى بـ “الخيال الحسي” أو “Sensory Fiction”.
التصميم يبدأ بارتداء الشخص سترة من الحساسات و المشغلات الميكانيكية التي تستخدم الاهتزاز من أجل محاكاة الارتجاف، معدل ضربات القلب المتزايد، تدفئة ذاتية لتغيير درجة حرارة الجسم، و الضغط باستخدام الوسائد الهوائية للتعبير عن الضيق و الراحة .
هذه السترة تقترن مع كتاب التي تملك ثنائيات ضوئية LEDs من أجل إنشاء الإضاءة المحيطة، لكن مالفائدة دون تجريب كتاب غير عادي حيث تم اعتماد رواية “The Girl Who Was Plugged In” أو “الفتاة التي كانت في الوتر” الحائزة على جائزة أفضل رواية خاصة بالخيال العلمي من أجل الإحساس بما يقرأه الشخص و إرسال تلك المعلومات إلى وحدة التحكم الموجودة في الطرف الخلفي للسترة من أجل خلق الاهتزاز، الضغط، أو الحرارة بشكل متزامن مع أحداث القصة.
فقط قراءة الرواية السابقة كافية لإثارة الردود العاطفية إلى أبعد حد، لكن يأمل الباحثون بأن يحسن هذا الابتكار من تجربة القارئ من خلال المحفزات الخارجية.
الابتكار الحسي هذا مازال في طور التصميم البدائي لذا لا نستطيع القول فيما إن حقق فريق الباحثين هدفه حتى الآن لكن و على الرغم من ذلك إلا أنه يطرح بعض الأسئلة المثيرة للاهتمام بالنسبة لمستقبل القصص الغامرة.
المصدر The Verge
The post استخدام الخيال الحسي للشعور بأحداث روايات الخيال العلمي appeared first on بايتات - اخبار تقنية، شركات، أجهزة، هواتف، حواسب، برامج، علوم.
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء