يوماً بعد يوم، يتفنن المستخدمون في خلق وابتكار اختبارات قاسية، بل مستحيلة أحياناً، تقاس فيها قوة وتحمل هاتف أبل الجديد “آيفون 6 بلس”، كأنه قطعة من الفولاذ أو الحديد، متناسين أنه هاتف ذكي، وأنه مزيج من المعدن والبلاستيك كغيره من الأجهزة المتوافرة في السوق.
وفي أحدث حلقات مسلسل “تحدي آيفون 6 بلس”، يدخل أنحف وأخف وأسرع هاتف ذكي لأبل في مصارعة شرسة مع أخطر المواد الكيميائية، التي تسمى “الثيرمايت”، وهي مادة بسيطة التكوين غير قابلة للانفجار، بل للاحتراق بدرجة حرارة تصل إلى 2500 درجة مئوية، قادرة على إذابة الفولاذ بكل بساطة. الثيرمايت هو أحد المكونات الأساسية الموجودة داخل مقذوف الأر بي جي 7.
بالطبع، لا مجال للمنافسة بين “الثيرمايت” وهاتف “آيفون 6 بلس”، إذ لا يجد الأخير مفراً من هذه المادة سوى الذوبان بسبب درجة حرارتها العالية. لكنه يحتفظ بهيكله الخارجي، وهذا دليل قوي على متانته.
الغريب في الأمر، أنه لم يقاوم جيوب المستخدمين، وانثنى الهاتف قليلاً. والفيديو بثّته سابقاً قناة “راتد أر أر” على حسابها الخاص على يوتيوب.
يُذكر أن هاتفي “آيفون 6″ و”آيفون 6 بلس” خاضا معارك أخرى سابقة، لكن أقل حدة وقوة من تلك المادة الكيميائية السالف ذكرها، مثل السقوط على الأرض من ارتفاعات وزوايا مختلفة، وإغراقه في الماء، واختبار تحمله لقوة المطرقة، وتغطيسه داخل النتروجين السائل المغلي، وحدة شفرات الخلاط، وأحدثها مادة الثيرمايت، ولا نعلم ما الذي ينتظره بعد من مواجهات وتحديات خلال الأيام المقبلة.
//www.youtube.com/watch?v=3dv14HKjOUI
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء